الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٠٨

اسراء عبد الفتاح " فتاه مصريه "





اسراء عبد الفتاح " رساله حب وعرفان وتضامن وشكر "



إسراء عبدالفتاح
البنت المصرية التي تمتليء وطنية وشهامة ونخوة يفتقدها الكثير
والتي دعت الى إضراب 6 إبريل علي الفيس بوك

إسراء في سيارة الترحيلات الكئيبة
بسرعة تم إعتقالها وطسها 15 يوم حبس مع مجموعة من البنات الذين إشتركوا معها
.... سرعة لم تحدث مع ممدوح لإسماعيل الذي قتل 1300 مصري


إسراء .. لم تستكين وتحلم بعريس ووظيفة ... بل حلمت بوطن أفضل تحيا بكرامة فيه
قامت قوات الأمن المصرية بإنتزاع إسراء عبد الفتاح من حضن أسرتها
فجريمتها رهيبة وآثمة فقد إمتدت يدها الآثمة علي
تصورا علي ....لا أستطيع أن أقول ..... فلقد إمتدت يدها .... علي
ليس كما تظنوا علي مال عام وقامت بنهبه ... أو تورطت في مبيدات مسرطنة
كالبرنسيسة بطلة قضية المبيدات المسرطنة راندا الشامي
التي تجلس الآن في بيتها ... أو تتاجر في المخدرات ككبار المسئولين في بلادنا
أو إمتدت يديها علي أولاد بلدها تعبث في أعراضهم
وأدبارهم كزبانية التعذيب في مصر المحروسة
لا أستطيع أن أخفي عليكم أكثر من ذلك ماذا فعلت
فلقد أمتدت يديها الآثمة علي الكيبورد
ودعت الشعب المصري للإضراب يوم 6 إبريل
من أجل غد أفضل من أجل الكرامة والحرية ...من أجل الإصلاح والتغيير
ومن هى اسراء عبد الفتاح
إسراء عبد الفتاح.. عمرها 28 عاما، حاصلة على ليسانس الألسن، عضو سابق بلجنة حقوق الإنسان، كما شاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية الخاصة بالغلاء وضحايا العبارة (السلام 98).إسراء بمجموعتها "هزت عرش مصر" يوم 6 إبريل، فوضع الحاكم بأمره القوات علي أهبة الاستعداد في طول البلاد وعرضها، واحتلت هراوات الأمن المركزى ميادين المحافظات الرئيسية، وامتلأت عربات الترحيلات الزرقاء بالكثير من الشباب الذي قرر ممارسة العمل السياسي لأول مرة، حتى أن أحدهم كان عمره 16 عاما وقرر الاشتراك في مظاهرة وسط القاهرة.عندما انتشر نبأ اعتقال إسراء حزن الجميع حتى أولئك الذين كانوا بالفعل معتقلين، وثارت المدونات على الإنترنت والمجموعات علي الفيس بوك، وظهرت حملة لجمع التوقيعات من أجل الإفراج عنها.. ولم يكن هذا بالشيء الغريب؛ فالفتاة التي دأبت على مساعدة المعتقلين من خلال لجنة حماية المعتقلين التابعة لحزب الغد في أوقات الأزمات، ومَن حاولت تحرير 70 مليون معتقل مصري من غلاء الأسعار، كان لابد أن تلقى مثل هذه المساندة.وعلى الرغم من اعتقالها، مازالت المجموعة التي أنشأتها تعمل بكامل طاقتها بعد أن أعطت الرقم السري لأحد أصدقائها، كي يواصل المشتركون مناقشة إيجابيات وسلبيات الإضراب الماضي وسبل تنفيذ الإضراب القادم، وكيفية مساندة إسراء في محنتها.محمد زكي الشيمي، زميل لإسراء بحزب الغد، يرى زميلته "عضوه نشطة بلجنة التدريب والتثقيف السياسي بحزب الغد، وإنسانة اجتماعية جدا وتمتلك شبكة علاقات إنسانية واسعة ربما لعملها بمجال الموارد البشرية، بالإضافة إلي ملكة اكتساب حب الناس بسرعة، وتتميز أيضا بعقلية جيدة في التنظيم والترتيب، وخيال واسع في الدعاية، وربما هذا كان أحد أسباب نجاح مجموعتها على الفيس بوك في اجتذاب هذا العدد الكبير من المشتركين على الرغم من وجود مجموعات أخرى لنفس الهدف"."بت جدعة" كان هذا اللفظ هو أول ما قاله سامح أبو الدهب، زميل إسراء أيضا في لجنة التدريب والتثقيف السياسي بحزب الغد، فيقول: "تعرف إسراء من أشياء كثيرة.. مواقفها مع زملاءها فهي طيبة وبتحب تساعد الناس وواقفة مع كل واحد.. ففي أحد المرات مر زميل لنا بضائقة مالية وكان عليه التزامات مادية فشل في تأديتها، فكانت إسراء هي أول من قام بمساعدته ومرت على باقي الزملاء لتجميع المبلغ المادي المطلوب حتى نجحت في ذلك بالفعل وعبر زميلنا تلك الأزمة، كما كانت عضو في اللجنة المشتركة بين نقابة المحاميين ونقابة الصحفيين والتي عملت على مساعدة اللبنانيين أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، والمعتقلين أثناء أحداث القضاة".من ناحيته يوضح خليل عناني، نائب رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن إسراء عجينة ممثلة للشباب المصري حاليا، فهي تجسد حالة الوعي عند الشباب المصري التي تتزايد يوما بعد يوم بشكل كبير و"محدش واخد باله منه"، نتيجة الشعور بالاغتراب والإحباط واليأس مما جعلهم يعيدون النظر في السياسة من وجهة نظرهم كشباب وليس من وجهة نظر شيوخ الأحزاب، فالسياسة بمنظور الشباب هي الحاجة لوجود حلول واقعية للمشاكل مع وجود الإقناع مصاحبا لهذه الحلول، وهى على عكس سياسة الأحزاب التي يمتلك كل منها برنامجا وأيدلوجيا.يضيف عناني: "ظهور إسراء في التوقيت الحالي يعود إلى أن مصر تعيش الآن حالة من الفراغ القيادي، فلا توجد قيادات قادرة علي ملء الفراغ، والقيادات الموجودة شاخت وتحوطها حالة من الانفصال بينها وبين القاعدة من الشباب والجماهير، ولذلك فإن الأمل حاليا يبقى في الكتلة الحرجة التى ستقود التغيير، وهم الشباب في المرحلة العمرية بين العشرين والثلاثين.. الشباب الممتلئ بطاقة جبارة ستلتهم الأخضر واليابس إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم".إسراء من تلك الكتلة الحرجة التي تحدث عنها عناني، وغيرها كثير ممن شاركوا في إضراب 6 إبريل ومن يحضرّون لإضراب الرابع من مايو، فإسراء الموجودة خلف القضبان يوجد مثلها خلف قضبان أخرى حدودها الجغرافية أوسع قليلا!



نقلا عن عده مدونات ومجموعه من المواقع الاخباريه

ليست هناك تعليقات: